كتب رضا محمد حنه
امين مركز فارسكور لحزب الحريه المصري
محرر بجريدة دمياط اليوم
و كاتب في موقع الجمهورية اليوم
ماذا لو كنت وزيرا للشباب الرياضة
لن اتحدث عن الهيئات والاتحادات
لكن سيكون حديثي عن مراكز الشباب
لقد قام معالي وزير الشباب و الرياضة الخلوق و المحترم الدكتور أشرف صبحي بوضع الشباب و الرياضة في طريق التقدم و الرقي و انه أيضا بوضع لائحة جديدة للاتحادات و الهيئات و مراكز الشباب ضمن قرار رقم 90 لسنة 2021 و الذي صدر بتاريخ 8/4/2021
و في المادة 5 و التي تنص على أن
تعد ممتلكات المركز الثابتة و المنقولة أموالاً عامة في تطبيق أحكام قانون العقوبات و هي للمركز دون أعضاءه و لا يجوز تملكها بمضي الوقت ( يعني حتى و إن كانت خردة )
يعني سرقة الكراسي من مركز شباب في قرية في مركز فارسكور او سرقة حديد السور
او الاستيلاء على محلات و هبات في مركز بمدينة في مركز فارسكور
او الاستيلاء على قاعة افراح في نادي في مركز فارسكور و احداث تغيرات فيها دون الرجوع للشباب و الرياضة
او إغلاق مركز الشباب في إحدى قرى مركز فارسكور
او الاستيلاء على الخردة و بيعها لصالح أشخاص
او عدم استغلال مقدرات المركز كما ينبغي و أضعاف موارده رغم إمكانياته الممتازة في قرية بمركز فارسكور
او استيلاء احد المواطنين على أرض ملعب في قرية تبع مركز فارسكور
و في مادة السابعة و التي تنص على
يقوم المركز بإعداد موازنة تقديرية لايرادات و مصروفات عن السنة المالية التالية و يراعي عند إعداد مشروع الموازنة
– النتائج الفعلية عن تنفيذ الثلاث سنوات السابقة
– معرفة معدلات التضخم خلال فترة إعداد الموازنة
– إجراء الدراسات التي تكفل تحقيق الاقتصاد و الكفاءة و الفاعلية في الإنفاق
في المادة التاسعة بقى و التي تنص على
يكون للمركز مراقب مالي حسابات ممن تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في قانون مزاولة مهنة المحاسبة و الراجعة و من المقيدين بسجل المحاسبين والمراجعين القانونيين
شوف بقى الحلاوة و الجمال تعينه الجمعية العمومية للمركز و ايه كمان تحدد مكافآته بناء على ايه يا كابتن مصر
بناء على ترشيحات مجلس الإدارة
يعني الورق ورقنا و المحاسبين و المراقبين الماليين بتوعنا
( اه و الله زمبؤلك كده )
يعني انا راح أعين واحد يراقب و يراجع حساباتي و انا الذي ساحدد راتبه
فإذا استوصي بي خير استوصيت به انا اكثر و هكذا
و في المادة عشرين و التي تنص على
جميع أموال المركز مخصصة للصرف على تحقيق أهدافه طبقا لأحكام القانون و النظام الأساسي لمراكز الشباب و قرارات الوزارء ذات الصلة
و تجد يا كابتن مصر ان جميع موارد النادي يتم إنفاقها على خمسة عشر عضو فقطو بيكونوا في الغالب من عائلة رئيس مجلس الإدارة و على نشاط واحد أو اثنين
و تجد معظم رؤساء مجلس الإدارات يسيطر سيطرة كاملة على الجمعية العمومية فهي حرفيا اما من الأهل أو الاحباب و الأصدقاء و يتم دفع الاشتراكات السنوية لهم و ينالون كل خيرات المركز
و تجدهم في كل اجتماع متواجدون و رأيهم واحد مع رئيس مجلس الإدارة
و مع العلم ان اللائحة قد قامت بتوزيع الموازنة على النشاطات و هي كالتالي
٢٥٪ نشاط ثقافي فني اجتماعي ديني
٢٥٪ نشاط رياضي
١٠ ٪ نشاط كشفي و تطوعي و الوعي الديني
٥٪ نشاط لذوي الاحتياجات الخاصة
٥٪ تثقيف سياسي
لو كنت وزيرا للشباب و الرياضة لامرت بانفاق النسبة فقط على النشاط دون التعرض لنسبة اي نشاط آخر حتى و إن لم يكن موجودا
الا ان مازال هنالك الكثير من مجالس الإدارات تسر على أن النشاط الوحيد في المركز هو كرة القدم فقط و لأشخاص محددة فقط
أن الشباب و الرياضة قد غابت بشكل كلي عن مراكز الشباب و الأندية فاخذ كل منهم ينصب نفسه و عائلته و أقرباء و أصدقاءه جمعية عمومية حتى يضمن بقاءه في الإدارة مدى الخياة
أن مراكز الشباب و الرياضة تأن من الفساد كما يأن البعير من حمل الملح
و للأسف الشديد المدير التنفيذي ليس له السلطة الكاملة أو الوجود المستمر لمعاقبة احد و لا مدير الإدارة أو حتي معالي مدير المديرية
أن اللائحة الجدية يجب أن تضبط و يستعيد بها مركز الشباب هيبته و احترامه
و رسالته
لو كنت وزير الشباب والرياضة
لكان عمر اي مجلس إدارة لا يتجاوز الدورين
لو كنت وزير الشباب والرياضة
من يثبت تجاوزاته أو تعديات يعاقب فورا و يحل مجلس الإدارة فورا
لو كنت وزيرا للشباب الرياضة
كنت حرصت على أن يصل كل مورد مالي إلى مكانه الطبيعي
لو كنت وزيرا للشباب و الرياضة
كنت أعطيت الصلاحيات الكاملة لمعالي مدير المديرية و كأنه وزير الرياضة في محافظته
لو كنت وزير الشباب و الرياضة
كنت ساحاسب كل مركز شباب على ما يقدمه لشباب من أنشطة و يتم ربطها بالمصروفات
لو كنت وزير الشباب و الرياضة كنت اجعل المدير التنفيذي اقوي من رئيس مجلس الإدارة و إدارته
لو كنت وزير الشباب والرياضة
كنت سأترجم هذا الحب الي شباب رياضين
لو كنت وزيرا للشباب الرياضة
كنت جعلتها شابة أمد الدهر